طورت في جامعة النمسا للعلوم التطبيقية، ساق اصطناعية جديدة من قبل الباحثين هناك بقدرات استثنائية في نقل الشعور بمحيط الساق الاصطناعية أو ما تطأ القدم عليه للإنسان المصاب، حيث يمكن للإنسان الذي يرتدي هذه الساق الإحساس بتغير البيئة التي يطأ عليها أثناء السير.
الساق الاصطناعية التي تم تطويرها في جامعة النمسا، تحتوي على أجهزة استشعار في الجزء السفلي من القدم، حيث تعمل على الكشف على التغييرات التي تطأ عليها القدم باستمرار، واختلاف الضغوط أسفل القدم الاصطناعية.
قبل أن يتم تركيب الساق للشخص المصاب، يعمل الباحثين أولا على تنشيط الاعصاب الحسية في الساق التي تعرضت للبتر، وذلك من أجل تأهيله لتركيب الساق الاصطناعية لتحقق في النهاية التواصل العصبي المطلوب عند السير.
أجهزة الاستشعار في الساق الاصطناعية تعمل على ارسال البيانات الى الانسان عن طريق جراحة يتم فيها ربط الأعصاب الحسية عند الأنسان، بأجهزة الاستشعار في الساق الاصطناعية التي تعمل بدورها على تحويل الإشارات الى الأنسان لخلق أحاسيس طبيعية لدى عند السير.
التجربة التي أجريت لشخص بالساق الاصطناعية التي تم تطويها، بعد ربطها بالأعصاب الحسية في جسم الانسان خلال جراحة، كشفت عن قدرة الانسان محور التجربة على السير بشكل طبيعي وسريع أكثر، كما تعطيه قدرات أكثر للقيام بعدة نشاطات منها تسلق الجبال مثلا، أيضا تعطيه القدرة على القيام بنشاطات تتطلب في الغالب تدريب في البداية ليتقنها الانسان الذي تم بتر ساقه.
يعتقد الباحثون الذين قاموا بإجراء التجارب على الساق التي تم تطويرها، ان اتصال الأعصاب الحسية لدى الانسان بالساق الاصطناعية يدعم المريض أيضا في تخفيف الآلام التي يشعر بها الشخص الذي تم بتر ساقة عند بداية تدريبه على الساق الاصطناعية التقليدية وذلك باستخدام فعلي للأعصاب الحسية لدى الانسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق